2

الحميات الخطرة وطرق الوقاية منها والعلاج

السبت، 3 مارس 2018

روابط مواقع طبية مهمة والتسمم بالمعادن




أمثلة لبعض الحالات

» التسمم بالزئبق

التسمم بالزئبق

عد الزئبق واحدا من أشد المعادن سمية (حتى من الرصاص). ويوجد الزئبق في التربة والماء والطعام، ويوجد أيضا في الرواسب الطينية لمياه الصرف (المجاري)، وفي مبيدات الفطريات والذباب. وتعالج بعض الحبوب والبذور بكلوريد ميثيل الزئبق الذي يتسرب الى المصادر الغذائية، ويلوث ميثيل الزئبق المياه وبالتالي توجد كمية كبيرة منه في الأسماك، وخصوصا الأسماك الكبيرة التي تنتهي إليها سلسلة الغذاء. ويوجد الزئبق كذلك في أنواع شتى من المنتجات مثل مواد التجميل وحشو الأسنان وملينات الأقمشة والأحبار التي يستخدمها عمال المطابع وراسمو الوشم واللاتكس وبعض الأدوية والبويات والبلاستيك والورنيش والمذيبات وواقيات الأخشاب.

والزئبق سم تراكمي، ولا يوجد مانع يمنع وصوله الى خلايا المخ، فيتركز في مركز الألم في المخ وفي الجهاز العصبي المركزي. ووجود الزئبق فيه يمكن أن يمنع كلا من وصول المواد الغذائية الى الخلايا، والتخلص من الفضلات خارجها. ويمكن للزئبق أن يتحد بخلايا المناعة فيدمرها، ويعطل الاستجابة المناعية الطبيعية، وهذا قد يكون عاملا وراء حدوث أمراض المناعة الذاتية. ووجود كميات كبيرة من الزئبق في الجسم قد يؤدي الى حدوث التهاب بالمفاصل واكتئاب والتهاب الجلد ودوار وإرهاق وأمراض اللثة وسقوط الشعر وأرق وفقد الذاكرة وضعف العضلات وزيادة إفراز اللعاب، واضطراب في نشاط الإنزيمات يؤدي الى العمى والشلل.

وطبقا لمنظمة الصحة العالميةWHO ، فإن المملغم Amalgamالذي يستخدم في حشو الأسنان يمثل المصدر الرئيسي للتعرض لخطر تسمم الزئبق.

وبالرغم أن كل المعادن المستخدمة في الحشو يمكن أن تكون سامة إلا أن الزئبق هو الأكثر ضررا، فكمية حشو واحدة من المملغم يمكن أن تطلق من 3 الى 17 ميكروجرام من الزئبق كل يوم. ويتحد بخار الزئبق –المتصاعد من هذا الحشو- مع المواد الكيميائية الموجودة في الفم، فتتكون كمية ضئيلة من ميثيل الزئبق السام الذي يتم امتصاصه عن طريق أنسجة الفم والممرات الهوائية، ويصل الى الدم ثم المخ وباقي أنسجة الجسم.ويستمر كثير من الناس في المعاناة من المشاكل الصحية عدة أعوام مثل أمراض الكانديدا وتقلص العضلات والإرهاق المزمن والعدوى المتكررة.
تشريحات وفيزيولوجيا





تفيد بعض الكميات من النيكل في أداء وظائف معينة في الجسم. فعلى سبيل المثال، يحتاج الحفاظ على توازن الأحماض النووية DNA، وRNA الى كمية ضئيلة من النيكل. كذلك يساعد النيكل على تنشيط إنزيمات معينة هامة في الجسم مثل التريبسين والأرجينيز، ويمكن أن يؤدي بعض النيكل الى التأثير على تمثيل الحديد والزنك في الجسم.

وكمية كبيرة من النيكل قد تكون سامة. ومع أن المستوى السام للنيكل لم يثبت بعد، فإنه من المعروف أن وجود كمية زائدة من النيكل تسبب التهاب في الجلد (طفح جلدي والتهاب) وأمراض التنفس ويمكن أن تؤثر على دورة كرب Kreb s Cycle، وهي عبارة عن سلسلة من التفاعلات الإنزيمية اللازمة لإنتاج الطاقة في الخلايا. كما يمكن أن تؤدي زيادة النيكل في الجسم أيضا الى حدوث نوبات قلبية أو جلطة بالقلب.

وتحتوي كثير من الأطعمة في الطبيعة على بعض كميات من النيكل مثل الحنطة السوداء والبقول والشوفان والكرنب. كما يوجد النيكل أيضا في الدهون والزيوت المهدرجة والأطعمة المعدة والمحسنة والأدوات الفولاذية غير القابلة للصدأ وأسمدة السوبر وفوسفات ودخان التبغ. وقد تكون أدوات الطهي المحتوية على النيكل مصدرا له أيضا.

الأعشاب الطبية

التغذ ية ، الطعام و الصحة

امراض الجسم

العلاجات الطبيعية