2

الحميات الخطرة وطرق الوقاية منها والعلاج

الاثنين، 7 مارس 2016

السرطانات وأنواعها



السرطانات 

السرطان - Cancer


الخلايا السرطانية السرطان (cancer) هو مصطلح طبي يشمل مجموعة واسعة من الامراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الانسجة وتدمير انسجة سليمة في الجسم. وهو قادر على الانتشار في جميع انحاء الجسم. مرض السرطان هو احد الاسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي. لكن احتمالات الشفاء من مرض السرطان اخذة في التحسن باستمرار في معظم الانواع، بفضل التقدم في اساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان.

أعراض السرطان السعال المستمر احد اهم اعراض السرطان تختلف اعراض السرطان من حالة الى اخرى، تبعا للعضو المصاب بمرض السرطان. بعض اعراض السرطان العامة منسوبه له، لكنها ليست خاصة بمرض السرطان وحده، وتشمل: تعب ارتفاع درجة الحرارة ظهور كتلة او تضخم يمكن تحسسها تحت الجلد الم تغيرات في وزن الجسم، تشمل ارتفاعا او انخفاضا غير مقصودين في وزن الجسم تغيرات على سطح الجلد، مثل ظهور اللون الاصفر، مناطق قاتمة اللون او بقع حمراء في الجلد، جروح لا تلتئم، او تغيرات في شامات كانت موجودة على الجلد تغييرات في انماط عمل الامعاء او المثانة سعال مستمر بحة في الصوت صعوبة في البلع صعوبة او عسر في الهضم او الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.

أسباب وعوامل خطر السرطانخلايا سرطانية يتولد السرطان من جراء ضرر (تغير/ طفرة) يحصل في سلسلة من الحمض النووي الريبي المنزوع الاكسجين (دنا - Deoxyribonucleic Acid - DNA) الموجودة في الخلايا. سلسلة الـ "دنا" في جسم الانسان تحتوي على مجموعة من الاوامر المعدة لخلايا الجسم، تحدد لها كيفية النمو، التطور والانقسام. الخلايا السليمة تميل احيانا الى احداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة على تصحيح الجزء الاكبر من هذه التغييرات. او، اذا لم تتمكن من اجراء هذه التصحيحات، فان الخلايا المحرفـة على الغالب تموت. ومع ذلك، فان بعض هذه الانحرافات غير قابلة للتصحيح، مما يؤدي الى نمو هذه الخلايا وتحولها الى خلايا سرطانية. كما يمكن ان تطيل هذه الانحرافات، ايضا، حياة بعض الخلايا اكثر من متوسط حياتها الاعتيادي. هذه الظاهرة تسبب تراكم الخلايا السرطانية. كيف ينتشر السرطان في الجسم! في بعض انواع السرطان، تراكم هذه الخلايا يولد ورما سرطانيا. لكن، ليس كل انواع السرطان تنتج اوراما سرطانية. على سبيل المثال، سرطان الدم (ابيضاض الدم - لوكيميا) هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، نقـي العظم (نخاع العظام - bone marrow)، الجهاز اللـمفي (Lymphatic System) والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا ينتج ورما. الانحراف الجيني الاولي ليس سوى بداية عملية تطور السرطان. ويعتقد الباحثون بان تطور مرض السرطان يتطلب احداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل: عامل مبادر يؤدي الى حصول تغير جيني: احيانا قد يولد الانسان مع انحراف جيني معين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى اخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم، مثل الهورمونات، الفيروسات والالتهابات المزمنة. كما يمكن ان يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل الاشعاعات فوق البنفسجية (Ultraviolet - UV) التي مصدرها اشعة الشمس، او عوامل مسرطنة من مواد كيمياوية (مسببة السرطان - Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية.عامل مساعد لنمو الخلايا بسرعة: العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيرات الجينية الناجمة عن العوامل المبادرة. العوامل المساعدة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة اكبر. وهذا يمكن ان يؤدي الى تراكم خلايا، كورم سرطاني. العوامل المساعدة يمكن ان تنتقل بالوراثة، يمكن ان تتكون في داخل الجسم او يمكن ان تصل من الخارج وتدخل الى الجسم. عامل مشجع يجعل السرطان اكثر عدوانية ويساعده على التفشي: بدون العوامل المشجعة (عوامل التعزيز)، يمكن ان يبقى الورم السرطاني حميدا ومحدود المكان. العوامل المشجعة تجعل السرطان اكثر عدوانيه وتزيد احتمال اقتحام السرطان للانسجة القريبة منه وتدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان الى اعضاء اخرى في انحاء الجسم. كما هو الحال بالنسبة للعوامل المبادرة والعوامل المساعدة، كذلك العوامل المشجعة ايضا يمكن ان تنتقل بالوراثة، او ان تتكون نتيجة لتاثيرات عوامل بيئية. المبنى الجيني، القوى الفاعلة داخل الجسم، اختيار نمط الحياة والبيئة التي نعيش فيها – كلها يمكن ان تشكل اساسا لتكون السرطان او لاتمام تكوينه اذا كان قد بدا. على سبيل المثال، اذا انتقل الى شخص ما بالوراثة انحراف جيني يزيد من احتمال الاصابة بسرطان معين، فسيكون هذا الشخص معرضا بدرجة عالية للاصابة بهذا النوع من السرطان، اكثر من الاشخاص المعرضين لنفس العامل الذي يمكن ان يسبب السرطان. الانحراف الجيني يؤدي لبدء تكون العملية السرطانية، بينما قد يكون عامل مسبب السرطان مركبا اساسيا في تطور وتقدم السرطان في المستقبل. علاوة على ذلك، الاشخاص المدخنون الذين يعملون في بيئة تحتوي على الاسبست، هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بسرطان الرئة من الاشخاص المدخنين الذين لا يعملون في بيئة كهذه. وهذا، لان الدخان الناتج عن التبغ سوية مع الاسبست يشكلان عاملين لتطور هذا النوع من السرطان. وبالرغم من ان الاطباء يعرفون العوامل التي تجعل شخصا ما ينتمي الى مجموعة ذات خطر اكبر للاصابة بمرض السرطان، الا ان غالبية حالات السرطان تحدث في الواقع لدى اشخاص ليست لديهم عوامل معروفة.

 العوامل المعروف انها تزيد احتمال الاصابة بمرض السرطان تشمل: السن: تطور السرطان يمكن ان يستغرق عدة عقود. وهذا هو السبب في ان تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم سن الـ 55 عاما. فحتى لحظة اكتشاف الورم السرطاني من المرجح ان تكون بين 100 مليون - مليار خلية سرطانية قد تطورت ومن المحتمل ان يكون الورم الاولي قد بدا يتكون قبل خمس سنوات، وربما اكثر. وفي حين ان السرطان منتشر جدا بين كبار السن، نجد ان مرض السرطان ليس مقصورا على البالغين فقط، اذ يمكن لمرض السرطان ان يظهر في اي سن. العادات: من المعروف ان انماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الاصابة بمرض السرطان. التدخين، شرب الكحول، التعرض لاشعة الشمس بكثرة او حروق شمس متعددة مصحوبة بظهور نفطات (نفطة - فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد – Blister)، وممارسة الجنس بدون وسائل واقية – كلها يمكن ان تزيد من مخاطر الاصابة بمرض السرطان. يمكن وقف هذه العادات بهدف التقليل من خطر الاصابة بمرض السرطان، علما بان بعض هذه العادات يمكن وقفها بسهولة اكثر من غيرها. التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على اساس وراثي. اذا كان مرض السرطان منتشرا في العائلة، فمن المحتمل جدا ان تنتقل هذه الانحرافات الجينية بالوراثة من جيل الى اخر. الطبيب يقرر ان كان شخص معين مناسبا لاجراء اختبارات التفريسة (Scan) التي قد تكشف وجود انحرافات جينية وراثية من شانها ان تزيد من مخاطر الاصابة بمرض السرطان. وعلى الانسان ان يدرك انه اذا اكتشفت لديه انحرافات وراثية فهذا لا يعني انه سيصاب، بالضرورة، بالسرطان. الوضع الصحي العام: بعض الامراض المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis)، يمكن ان يزيد كثيرا من احتمال الاصابة بانواع معينة من السرطان. تحدث مع طبيبك عن ذلك. البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن ان تزيد من مخاطر الاصابة بمرض السرطان. فحتى لو كنت غير مدخن، قد تكون عرضة للتدخين السلبي (غير المباشر) اذا كنت تعيش في بيئة يدخن فيها اخرون، او اذا كنت تعيش بصحبة شخص مدخن. المواد الكيميائية الموجودة في المنزل او في مكان العمل، مثل الاسبست او البنزين، يمكن ان تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الاصابة بمرض السرطان.
مضاعفات السرطانمرض السرطان وعلاج السرطان قد يؤديان الى ظهور مضاعفات عدة، تشمل: تاثيرات جانبية مترتبة عن علاج السرطان ردود غير عادية تصدر عن جهاز المناعة للاصابة بمرض السرطان تفشي السرطان نكس السرطان (عودته بعد بيان شفائه - relapse)
تشخيص السرطانفحوصات التصوير تفريسات (scans) لكشف السرطان: تشخيص مرض السرطان في مراحله المبكرة يوفر افضل الفرص للشفاء منه. اذا كان المريض يشعر باعراض مثيرة للشكوك، فعليه التشاور مع طبيبه حول اي من الفحوصات والتفريسات هي الانسب له للكشف المبكر عن السرطان. وقد اظهرت الابحاث ان اجراء تفريسات للكشف المبكر عن السرطان قد ينقذ الحياة فعلا في بعض انواع السرطان. اما بالنسبة لانواع اخرى من السرطان، فلا يتم اجراء تفريسات الكشف المبكر عن السرطان الا للاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بمرض السرطان، فقط. ناقش مع طبيبك مدى وجود عوامل الخطر بالنسبة اليك. الجمعية الامريكية لمكافحة السرطان توصي باجراء تفريسات الكشف المبكر عن مرض السرطان للاشخاص ذوي عوامل خطر بدرجة متوسطة ​​للاصابة بانواع السرطان التالية: سرطان الثدي - للنساء من سن 40 عاما وما فوق سرطان عنق الرحم - للنساء من سن 21 عاما وما فوق، او بعد ثلاث سنوات من الجماع الاول سرطان القولون (الامعاء الغليظة) - للرجال والنساء من سن 50 عاما وما فوق سرطان غدة البروستاتة - للرجال ابتداء من سن 50 وما فوق تفريسات الكشف المبكرعن السرطان وبعض الاجراءات الاخرى لها مجموعة من الفوائد والنواقص. ناقش فوائد ونواقص كل فحص مع طبيبك لتحديد الفحص الانسب للكشف عن السرطان. بهدف تشخيص السرطان، قد يختار الطبيب واحدا او اكثر من فحوصات الكشف المبكر عن السرطان التالية: الفحص الجسماني الفحوصات المخبرية فحوصات التصوير الخزعة (Biopsy) درجات/ مراحل مرض السرطان بعد تشخيص مرض السرطان، يحاول الطبيب تحديد مدى انتشار مرض السرطان او المرحلة التي وصل اليها السرطان. يقرر الطبيب بشان طرق العلاج او احتمالات الشفاء، طبقا لتصنيف مرض السرطان ودرجته لدى المريض المحدد. التصنيف والدرجة يتم تحديدهما من خلال اجراء جملة من الفحوصات، مثل فحوصات التصوير، ومنها تفريسة العظام والتصوير بالاشعة السينية (اشعة رنتجن - X - Ray)، لتحديد ما اذا كان السرطان قد انتشر الى اعضاء اخرى في الجسم. يرمز الى درجات / مراحل مرض السرطان، عادة، بالارقام الرومانية من I حتى IV، حيث ان رقما اكبر يشير الى ان السرطان اكثر تقدما. في بعض الحالات، يشار الى مرحلة السرطان باستخدام الحروف او بالوصف الكلامي. 
علاج السرطان يتشكل علاج السرطان من علاجات متنوعة. كما ان خيارات علاج السرطان تتعلق بعدة عوامل، مثل نوع ومرحلة السرطان، الوضع الصحي العام، اضافة الى ما يفضله المريض نفسه. يمكن التشاور مع اختصاصي الاورام (oncologist) حول فوائد ومخاطر كل واحد من خيارات علاج السرطان لتحديد علاج السرطان الافضل والاكثر نجاعة لكل حالة. اهداف علاج السرطان : تطبيق علاج السرطان يتم بطرق متعددة ومختلفة، من بينها: علاج يهدف الى قتل او ازالة الخلايا السرطانية (علاج اساسي) علاج يهدف الى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية (علاج مساعد) علاج يهدف الى معالجة الاعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان وعن معالجته (علاج داعم). في متناول الاطباء اليوم ادوات متنوعة تم تصميمها بهدف علاج السرطان. هذه العلاجات تشمل: الجراحة المعالجات الكيميائية (Chemotherapy) المعالجات الاشعاعية (علاج بالاشعة - Radiation therapy) زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية العلاج البيولوجي العلاج الهورموني العلاج بالعقاقير تجارب سريرية
الوقاية من السرطانليست ثمة طريقة مؤكدة لتجنب الاصابة بمرض السرطان. لكن الاطباء افلحوا في تحديد بعض الطرق التي يمكن ان تساعد على خفض عوامل الخطر للاصابة بمرض السرطان، بما في ذلك: الاقلاع عن التدخين تجنب التعرض الزائد لاشعة الشمس المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي ممارسة النشاطات الجسدية في معظم ايام الاسبوع المحافظة على وزن طبيعي وصحي الحرص على اجراء فحوصات وتفريسات الكشف المبكر بانتظام استشارة الطبيب بشان اللقاحات المتوفرة. العلاجات البديلة الوخز الابري (Acupuncture) لم يثبت بشكل قاطع ان العلاجات البديلة تؤدي الى الشفاء من مرض السرطان. لكن امكانيات الطب البديل قد تساعد في مواجهة التاثيرات وتخفف من اعراض السرطان والاعراض الجانبية الناجمة عن علاجاته، كالتعب، الشعور بالغثيان والالم. ناقش طبيبك حول العلاجات البديلة التي من الممكن ان تساعد. الطبيب سيناقش معك ايضا مدى سلامة هذه العلاجات بالنسبة لك وان كانت تشكل عاملا يعيق العلاج التقليدي لمرض السرطان. هذه العلاجات تشمل: الوخز الابري (Acupuncture) التنويم المغناطيسي (Hypnosis) التدليك التامل (Meditation) تقنيات الاسترخاء المختلفة.

-------




السرطان*
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الاشعة المقطعية الإكليلية مما يدل على ورم الظهارة المتوسطة الخبيثة
وسيلة الإيضاح: (الورم ★ الانصباب الجنبي المركزية)،
 1 و 3 الرئتين، 2 العمود الفقري، الأضلاع
 4، 5 الشريان الأورطي، 6 الطحال، الكلى 7 و 8 و 9 الكبد.


مراحل تدريجية لتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية Aggressive (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو Invasion الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقلية. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الانتقال أو النقلية. كما يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.

السرطان هو نمو الخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكّم فيه. وبإمكان هذا المرض إصابة كل أعضاء الجسم تقريباً. وغالباً ما تغزو الخلايا المتنامية النُسج التي تحيط بها ويمكنها أن تتسبّب في نقائل تظهر في مواضع أخرى بعيدة عن الموضع المصاب. ويمكن توقي العديد من السرطان بتجنّب التعرّض لعوامل الاخطار الشائعة، مثل دخان التبغ. كما يمكن علاج نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الجراحة أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة الكيميائية، خصوصاً إذا تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة. 

ويعرف السرطان بأنه هو عبارة عن نمو غير طبيعي لنسيج من أنسجة الجسم لذا فهو يصيب أنواعا مختلفة من الأعضاء وتختلف الأعراض عادة بإختلاف العضو أو النسيج المصاب وهناك أعراض عامة قد تظهر مع وجود المرض مثل فقدان الوزن وفقدان الشهية والارتفاع في درجة الحرارة إلا أن هذه الأعراض بالطبع لا تعني وجود مرض السرطان فهي قد تصاحب أي مرض آخر وأحيانا حتى الحالة النفسية قد تتسبب في أعراض مشابهة لذا لا يمكن تشخيص المرض إلا بعد الفحص الطبي الشامل وإجراء الفحوصات الطبية والتأكد من الأنسجة بأخذ عينة أو خزعة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.

يستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة، ولكن تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر.  ويسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة.  ويشير مجتمع السرطان الأمريكي ACS إلى موت 7.6 مليون شخص مريض بالسرطان في العالم في عام 2007. كما يصيب السرطان الإنسان فإن أشكال منه تصيب الحيوان والنبات على حد سواء.

في الأغلب، يعزى تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية المورثة. وقد يكون سبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين، أو الأشعة أو مواد كيميائية أو أمراض مُعدية (كالإصابة بالفيروسات). وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أو طفرة في نسخة الحمض النووي الدنا DNA عند انقسام الخلية، أو بسبب توريث هذا الخطأ أو الطفرة من الخلية الأم.

تحدث التغييرات أو الطفرات الجينية في نوعين من الجينات:
جينات ورمية: وهي جينات فاعلة في حالة الخلية السرطانية لإكساب الخلية خصائص جديدة، مثل الإفراط في النمو والانقسام بكثرة، وتقدم الحماية ضد الاستماتة (الموت الخلوي المبرمج) Apoptosis، وتساعد الخلية السرطانية في النمو في ظروف غير عادية.
مورثات كابحة للورم: وهي جينات يتم توقيفها في حالة الخلية السرطانية لأنها تعارض تكوينه عن طريق تصحيح أي أخطاء في نسخ الحمض النووي، وتراقب الانقسام الخلوي، وتعمل على التحام الخلايا وعدم تنقلها، كما أنها تساعد الجهاز المناعي على حماية النسيج.

يتم تصنيف كل نوع من السرطانات حسب النسيج الذي ينشأ منه السرطان (مكان السرطان Location) وأقرب الخلية سليمة مشابهة للخلية السرطانية (هيستولوجية السرطان Histology). يحدد تشخيص الحالة المصابة نهائياً عن طريق فحص إخصائي الباثولوجيا لعينة أو خزعة Biopsy مأخوذة من الورم، على الرغم من إمكانية ظهور الأعراض الخبيثة للورم أو رؤيتها بواسطة التصوير الإشعاعي Radiographic.

في الوقت الحالي يتم معالجة معظم أمراض السرطان وقد يتم الشفاء منها، وهذا يعتمد على نوع السرطان، وموقعه، ومرحلته. وعند اكتشاف السرطان، تبدأ معالجته بالجراحة Surgery أو بالعلاج الكيماوي Chemotherapy والإشعاعي Radiotherapy. بفضل التطورات البحثية، أمكن إنتاج أدوية قادرة على استهداف الخلايا السرطانية بتمييزها على المستوى الجزيئي، مما يقلل من احتمال استهداف الخلاياالسليمة.
الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما :
الأورام الحميدة:تكون مغلفة بنسيج ليفي وغير قابلة للانتشار وغالباً لاتعود للظهور مرة أخرى بعد إزالتها. ويتم إزالة هذا النوع من الأورام بالتدخل الجراحي خصوصاً عندما تكون كبيرة الحجم أو تشكل عبئاً على العضو المصاب أو الأعضاء القريبة منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. وقد تتحول بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة ونذكر مثالاً على ذلك الورم الغدي في القولون والذي قد يتحول بمرور الزمن إلى سرطان القولون. 
الأورام الخبيثة:بدلاً من تعويض الخلايا التالفة تتكاثر تلك الخلايا غيرالطبيعية بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب، كما أن لها القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم من خلال كلٍ من الجهازين الدموي والليمفاوي. وهناك ما يزيد على مئة نوع من أنواع الأمراض السرطانية التي تختلف باختلاف النسيج المكون لها مثل سرطان الثدي والكبد وسرطان الدم النقوي (اللوكيميا) بنوعيه الحاد والمزمن. ويصيب السرطان مختلف المراحل العمرية ولكن تزداد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الانسان في العمر 

الأعراض

تنقسم أعراض السرطان إلى ثلاثة أقسام هي كالتالي :
أعراض عامة:كفقدان الوزن، تعب وإرهاق عام، فقدان الشهية، التعرق خصوصاً أثناء الليل.
أعراض موضعية:كظهور كتلة صلبة أو تغيرات في شكل سطح الجلد الخارجي.
أعراض تدل على الانتشار: كحدوث تضخم في الغدد الليمفاوية المختلفة في الجسم أو في الكبد أو ألم في العظام. 
الأسباب

من أسباب تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية حدوث تغيرات في المورثات الجينية وذلك بسبب التعرض لبعض العوامل المسرطنة مثل:
الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية مثل العدوى الناتجة عن التهاب الكبد الوبائي ب أو ج.
وجود تاريخ عائلي مسبق بالإصابة.
التعرض المكثف للأشعة الضارة.
التدخين 
العوامل الكيميائية المسرطنة مثل الإسبستوس المستخدم في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والأدخنة والتهوية.
تناول المشروبات الكحولية.
الوراثة التي تلعب دوراً في بعض الحالات حيث ترتبط بحدوث طفرات موروثة مثل متلازمة داون وسرطان الدم الحاد وغيرها. 

التسميات
التسميات اللاحقة عادة تطلق لوصف أي نمو غير طبيعي
الورم (بالإنجليزية: Tumor): هو أي نمو أو تضخم غير طبيعي، أو ظهور كتلة غريبة في الجسم. ويعتبر الورم كمرادف لكلمة تنشؤ Neoplasm. ولكن يقصد بالورم التنشؤ الصلب Hard Neoplasm، وتوجد تنشؤات غير صلبة -مثل الليوكيميا- لا تنتج أوراماً.
نمو الورم (بالإنجليزية: Tumorigensis) هو العملية بواسطتها تتحوّل خلايا عادية إلى خلايا سرطانية.


التنشؤ (Neoplasm): وتعني تكاثر Proliferation الخلايا ذات الطفرات الجينية. والخلايا المتنشئة نوعان:
تنشؤ/ورم خبيث Malignant:
وهو مايقصد به السرطان Cancer.
تنشؤ/ورم حميد Benign: وهو تنشؤ يتصف بأن نموه وتكاثره محدود Self-Limiting، وغير غازي Non-Invasive، ولا يتميز بالنقلية Metastasis.
ورم غازي Invasive: وهذا اللفظ مرادف آخر لكلمة سرطان. حيث يشير إلى غزو الخلايا السرطانية للأنسجة المحيطة بالسرطان.
ورم محتمل الخباثة Pre-malignancy، ورم محتمل السرطنة Pre-cancer، ورم غير غازي Non-invasive tumor: هي مرادفات لتنشؤ غير غازي ولكن يوجد احتمال كبير لتحولها إلى تنشؤات خبيثة إذا تركت بلا علاج.وتزداد إمكانية تحول الأفةLesion إلى سرطان كلما تدرجت الخلايا من خلايا لانمطية Atypia، ثم إلى خلايا مختلة التنسج Dysplasia وتنتهى بخلايا سرطانية متموضعة Carcinoma in situ.

التسميات اللاحقة تستخدم من قبل الأطباء عن السرطان:
التحري Screening: هو اختبار لأشخاص أصحاء للكشف عن الأورام قبل ظهورها. ويعتبر أختبارالتصوير الإشعاعي للثديMammogram من الاختيارات التي تستخدم لتشخيص الحالات المصابة بمرض سرطان الثدي.
التشخيص: هو التأكد من طبيعة الكتلة السرطانية. وتتم بواسطة أخذ جراح لعينة من الورم أو إزالته للورم بالكامل ثم اختبارها من قبل أخصائي باثولوجي.

استئصال جراحي Surgical Excision: وهو إزالة الجراح للورم.
حواف الجراحةSurgical Margins: وهو تقييم أخصائي الباثولوجيا لحواف الورم المستئصل، لتحديد إذا ماتم إزالة الورم بالكامل (حواف سلبية) أو إذا تبقى جزء لم تتم إزالته (حواف إيجابية) Positive Margins.
درجة الورم Grade: وهو رقم (في الغالب من 1 إلى 3) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة التشابه بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة المحيطة بالسرطان.
مرحلة الورم Stage: وهو رقم (في الغالب من 1 إلى 4) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة غزو السرطان للجسم الأنسان.
عودة الحدوث Recurrence: وهي الأورام الجديدة التي تظهر بنفس مكان الورم الأول.
النقيلة Metastasis: وهي الأورام الجديدة التي تظهر في أماكن تبعد عن الورم الأول.

التحول Transformation: وهو تحول ورم منخفض الدرجة Low-grade Tumor إلى ورم عالي الدرجة High-grade Tumor خلال وقت معين. مثال على ذلك تحول ريشتر Richter's transofrmation.
العلاج الكيميائي Chemotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأدوية.
العلاج الإشعاعي Radiotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأشعة.
العلاج المساعد Adjuvant therapy: ويقصد به العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الموصى به بعد العلاج الجراحي لقتل أي خلايا سرطانية باقية.
التكهن بمردود العلاج Prognosis: وهي احتمالية الشفاء بعد العلاج. وهي غالبا ما تقاس باحتمالية البقاء على قيد الحياة أكثر من خمسة سنين كحد أدنى بعد التشخيص. أو هي المدة التي تكون فيها نسبة المرضى الأحياء 50%. وهذه الإحصائات يتم استيقائها من مئات الحالات المتشابهة لتعطى ما يسمى بمنحنى كبلان ميير Kaplan-Meier curve.

تصنف السرطانات بناء على التشابه بين الخلية السرطانية والخلية السليمة. أمثلة على أنواع السرطانات:
سرطانة Carcinoma: وهي سرطانات تنبع من الخلايا الظهارية Epithelial Cells. وهي تشكل أكبر مجموعة من السرطانات عامة، وخصوصاً في سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والبنكرياس.
ساركومة Sarcoma: وهي سرطانات تنبع من النسيج الضام Connective tissue أو من خلايا اللحمة المتوسطة Mesenchymal cells.
ليمفوماLymphoma والليوكيميا Leukemia: وهما سرطانان ينبعان من الخلايا المكونة للدم Hemapoietic cells.
ورم سرطاويورم سرطاوي
ورم الخلية المنتشئة Germ Cell: وهي أورام نابعة من خلايا شمولية الوسع Totipotent Cells. توجد في خصية ومبيض البالغين، كما توجد في الأجنة والأطفال الرضع والأطفال الصغار.
ورم بلاستيكي/ارومي Blastic Tumor : وهو ورم يشابه الأنسجة الغير ناضجة أو الأنسجة الجنينية. أغلب الحالات بهذا المرض هم صغار السن.

عند الإشارة إلى الأورام الخبيثة باللغة الإنجليزية، تستخدم نهايات مثل carcinoma و sarcoma و blastoma يسبقهم الاسم اليوناني للعضو الذي يظهر فيه هذا الورم. وتستخدم نهاية oma للتعبير عن الورم الحميد، ولكن توجد بعض السرطانات تحمل النهاية oma مثل ورم الميلانوما melanoma وورم منوي seminoma.
سرطانات البالغين

بناء على إحصائات المعهد القومي للأورام في مصر عام 2004.

  1. السرطانات الأكثر إصابة للذكور:
  2. سرطان المثانة (15%)
  3. سرطان الكبد (12%)
  4. الورم اللمفي (10%)
  5. أبيضاض الدم -ليوكيميا- (9%)
  6. سرطان الرئة (6%)
  7. سرطان القولون (5%)
  8. سرطانات أخرى (43%)
  9. ----------
  10. السرطانات الأكثر إصابة للإناث:
  11. سرطان الثدي (36%)
  12. الورم اللمفي (7%)
  13. أبيضاض الدم (6%)
  14. سرطان المثانة (5%)
  15. سرطان القولون (5%)
  16. سرطان الكبد (4%)
  17. سرطانات أخرى (37%)

في الولايات المتحدة الأمريكية، يتقدم سرطان الرئة في صدارة السرطانات التي تؤدي إلى وفاة المصاب ذكرا أو أنثى، ثم يليه سرطان البروستاتا عند المرضى الذكور وسرطان الثدي عند المرضى الإناث.
السرطان

الوقائع الرئيسية
السرطان من أهمّ أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، فقد تسبّب هذا المرض في وفاة 7.6 مليون نسمة (نحو 13% من مجموع الوفيات) في عام 2008 (1).
تقف سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام من جرّاء السرطان.
هناك اختلاف بين الرجال والنساء فيما يخص أشيع أنواع السرطان.
تحدث 30% من وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسية هي ارتفاع منسب كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني، وتعاطي التبغ، وتعاطي الكحول.
يمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الاختطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 22% من وفيات السرطان العالمية و71% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
العداوى التي تسبّب السرطان، مثل العداوى الناجمة عن فيروس التهاب الكبد B أو C وفيروس الورم الحليمي البشري، مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان التي تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
من الملاحظ أنّ نحو 70% من مجمل وفيات السرطان التي سُجلت في عام 2008 حدثت في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
من المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، وأن يناهز 13.1 مليون وفاة في عام 2030 (2). 
سرطانات الأطفال

تزداد مخاطر الإصابة بالسرطانات لدى الأطفال الرضع وتقل كلما كبروا. ويعتبر مرض سرطان ابيضاض الدم من أكثر السرطانات الشائعة في الأطفال المصريين ثم تليها الليمفوما ثم سرطانات الدماغ والجهاز العصبي. 
أعراض مرض السرطان وعلاماته

يمكن من خلال الانتباه لهذه الأعراض و مراجعة الطبيب كشف الكثير من الأورام بصورة مبكرة و بالتالي ارتفاع خطوط المعالجة والشفاء وينبغي العلم أن هذه الأعراض ليست بالضرورة أعراض مرض خبيث ولكنها في نفس الوقت قد تكون الإنذار الأول بحدوث الخبث والأعراض هي :
نقص غير معلوم السبب في الوزن يتجاوز الـ 10 % من الوزن خلال 6 أشهر.
تغير في عادات التغوط أو التبول.
صعوبة في البلع أو عسر هضم حديث. 
سيلان أو نزف غير طبيعي من فوهات البدن .
كتلة أو تسمك في أي مكان من الجسم و خاصة الثدي عند المرأة .
تغير في لون أو حجم خال أو شامة .
بحة أو سعال مزعج لا يستجيب للعلاج خاصة إذا ترافق مع نفث دم.
تقرح لا يستجيب للعلاج خلال 20 يوم.
تعرق ليلي غزير غير طبيعي . 

تقريبا تُقسم الأعراض إلى ثلاثة أقسام:
أعراض موضعية: تكون كتلة أو ظهور ورم غير طبيعي، نزيف، آلام وظهور تقرحات. بعض السرطانات قد تؤدي إلى الصفراء وهي أصفرار العين والجلد كما في سرطان البنكرياس.
أعراض النقلية: تضخم العقد الليمفاوية، ظهور كحة وتنفيث في الدم ، وتضخم في الكبد، وجع في العظام.
أعراض تظهر بجميع الجسد: انخفاض الوزن، فقدان للشهية، تعب وإرهاق، التعرق خصوصا خلال الليل، حدوث فقر دم.

ملاحظة: لا يعني وجود عرض -أو مجموعة أعراض من القائمة السابقة- عند شخص أنه مصاب فعلا بالسرطان، قد تكون هناك أسباب أخرى. والأفضل مراجعة الطبيب دائما للأطمئنان ولا يجوز تحكيم نفسك.

صورة أشعة لرئة مصاب بسرطان الرئة
التشخيص

يتم تشخيص Diagnosis المرض عن طريق أعراضه أو عن طريق عمل تحري Screening له. ولكن يبقى التشخيص النهائي عن طريق فحص الأخصائي الباثولوجي.
الاستقصاء عن المرض

يتم فحص Investigation الإصابة بالسرطان عند الأشخاص الأكثر عرضة للسرطان عن طريق اختبارات طبية مثل اختبار الدم، والتصوير المقطعي المحوسب Computed axial tomography، أو بـالتنظير الداخلي .

يتم التشخيص من خلال التالي:
فحوصات الدم المخبرية.
أشعات مقطعية.
خزعة (عينة ) من الورم .
الخزعة أو العينة

تقدم الخزعة Biopsy أو الجراحة عينة للأخصائي الباثولوجي ليتم التعرف على درجة السرطان ومرحلته. بعض الخزعات (كخزعة سرطان الجلد أو الثدي أو الكبد) يمكن أخذها بعيادة الدكتور، أما الخزعات من أعضاء داخلية تتطلب تخدير وتتم عن طريق الجراحة في غرفة العمليات. التوصيفات المقدمة من أخصائي الباثولوجيا عن درجة السرطان ومرحلته ومعلومات أخرى تصبح في غاية الأهمية لأنها تحدد نوع العلاج لهذا المريض. علوم مثل علم الوراثات الخلوية Cytogenetics وعلم الكيمياء الهستولوجيا المناعية Immunohistochemistry قد تقدم في المستقبل معلومات أكثر عن طبيعة السرطانات وأفضل مداواة لكل حالة مصابة.
طرق العلاج

تتم معالجة مرض السرطان بالجراحة Surgery، بالعلاج الكيميائي Chemotherapy أو بالعلاج الإشعاعي Radiotherapy، كما يوجد أيضا العلاج المناعي Immunotherapy والعلاج بأضداد وحيد النسلية Monoclonal Antibody therapy والعلاج بالتجميد وعلاجات أخرى. يُختار علاج كل حالة حسب مكان السرطان ودرجته ومرحلته وحالة المريض.

يكون هدف العلاج هو إزالة السرطان من جسد المريض من غير تدمير الأعضاء السليمة. وأحيانا يتم هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزو أنسجة أخرى والانتقال إلى مناطق بعيدة تحد من فعالية هذا العلاج. أيضا العلاج الكيماوي محدود الاستخدام لما له من تأثير مضر وسام على الأعضاء السليمة في الجسم. كما يحدث هذا التأثير الضار في حالة العلاج الإشعاعي.
السلوك البشري

وقال برنارد ستيوارت، وهو أحد معدي التقرير ويعمل بجامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، إن الوقاية من المرض "تلعب دورا حاسما في مكافحة الموجة الشديدة للإصابة بأمراض السرطان التي تجتاح العالم". وقال ستيوارت إن السلوك البشري هو السبب وراء الإصابة بالعديد من حالات السرطان، مثل التعرض لحرارة الشمس لفترات طويلة. وأضاف "في ما يتعلق بتناول الكحوليات، على سبيل المثال، فنحن جميعا على بينة من التبعات الخطيرة لذلك، سواء كان ذلك في شكل حوادث السيارات أو الاعتداءات، ولكن هناك تداعيات أخرى تتمثل في الإصابة بالأمراض، ومرض السرطان على وجه التحديد". وقد جاء في استطلاع للرأي أجراه الصندوق العالمي لبحوث السرطان، وشمل 2046 شخصا في بريطانيا، أن 49 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع لا يعرفون أن النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وقال ثلث الذين شملهم الاستطلاع إن العوامل الوراثية هي السبب وراء الإصابة بالسرطان، بيد أن الصندوق أشار إلى أن الجينات الموروثة لم تكن السبب في الإصابة بأكثر من 10 بالمئة من أمراض السرطان. 
العلاج الجراحي

استئصال ورم من الكبد

نظرياً، السرطانات الصلبة يمكن شفائها بإزالتها عن طريق الجراحة، ولكن ليس هذا ما يحدث واقعياً. عند انتشار السرطان وتنقله إلى أماكن أخرى في الجسم قبل إجراء العملية الجراحية، تنعدم فرص إزالة السرطان. يشرح نموذج هالستيدان Halstedian Model عن تقدم السرطان الصلب، فهي تنمو في موضعها ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية Lymph Nodes ثم إلى جميع أجزاء الجسم.  هذا أدى إلى البحث عن علاجات موضعية للسرطانات الصلبة قبل أنتشارها ومنها العلاج الجراحي.

جراحات مثل جراحة استئصال الثدي Mastectomy أو جراحة استئصال البروستات prostatectomy يتم فيها إزالة الجزء المصاب بالسرطان أو قد تتم إزالة العضو كله. خلية سرطانية مجهرية واحدة تكفي لإنتاج سرطان جديد، وهو ما يطلق عليه الانتكاس Recurrence. لذا عند إجراء العملية الجراحية يبعث الجراح عينة من حافة الجزء المزال إلى أخصائي الباثولوجيا الجراحية Surgical Pathologist ليتأكد من خلوها من أية خلايا مصابة، لتقليل فرص انتكاس المريض.

كما أن العملية الجراحية مهمة لإزالة السرطان، فهي أهم لتحديد مرحلة السرطان واستكشاف إذا تم غزو العقد الليمفوية من قبل الخلايا السرطانية. وهذا المعلومات لها تأثير كبير على اختيار العلاج المناسب والتكهن بالمردود العلاجي.

أحياناً تكون الجراحة مطلوبة للسيطرة وتسكين عوارض السرطان، مثل الضغط على الحبل الشوكي أو أنسداد الأمعاء وتسمى بالعلاج المسكن Palliative Treatment.

العلاج الإشعاعي
(Radiation therapy أو radiotherapy أو X-ray therapy)

هو استخدام قدرة الأشعة في تأين الخلايا السرطانية لقتلها أو لتقليص أعدادها. يتم تطبيقه على الجسم المريض من الخارج ويسمى بعلاج حزمة الأشعة الخارجي
External beam radiotherapy EBRT
أو يتم تطبيقه داخل جسم المريض عن طريق العلاج المتفرع Branchytheray. تأثير العلاج الإشعاعي تأثير موضعي ومقتصر على المنطقة المراد علاجها. العلاج الإشعاعي يؤذي ويدمر المادة المورثة في الخلايا، مما يأثر على انقسام تلك الخلايا. على الرغم أن هذا العلاج يؤثر على الخلايا السرطانية والسليمة، لكن معظم الخلايا السليمة تستطيع أن تتعافى من الأثر الإشعاعي. يهدف العلاج الإشعاعي إلى تدمير معظم الخلايا السرطانية مع تقليل الأثر على الخلايا السليمة. لذا فيكون العلاج الإشعاعي مجزأ إلى عدة جرعات، لإعطاء الخلايا السليمة الوقت لاسترجاع عافيتها بين الجرعات الإشعاعية.

يستخدم العلاج الإشعاعي لجميع أنواع السرطانات الصلبة، كما يمكن استخدامه في حالة سرطان أبيضاض الدم أو الليوكيميا. جرعة الأشعة تحدد حسب مكان السرطان وحساسية السرطان للإشعاع Radiosensitivity وإذا كان هناك جزء سليم مجاور للسرطان يمكن تأثره بالإشعاع. ويعتبر تأثيره على الأنسجة المجاورة هو أهم أثر جانبي لهذا النوع من العلاجات.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي Chemotherapy هو علاج السرطانات بالأدوية الكيميائية (أدوية مضادة للسرطان Anticancer Drugs) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. يستخدم حاليا لفظ العلاج الكيميائي للتعبير عن أدوية سامة للخلايا Cytotoxic Drugs وهي تأثر على جميع الخلايا المتميزة بالانقسام السريع، في المقابل يوجد علاج بأدوية مستهدفة. العلاج الكيميائي يتداخل مع انقسام الخلية في مناطق شتى، مثل التداخل عند مضاعفة Duplication الدنا أو عند تكوين الصبغيات Chromosomes. الأدوية السامة للخلايا تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، ومن ثم فهي غير محددة الهدف فقد تستهدف الخلايا السرطانية والسليمة على حد سواء، ولكن الخلايا السليمة قادرة على إصلاح أي عطب في الدنا يحصل نتيجة العلاج. من الأنسجة التي تتأثر بالعلاج الكيميائي هي الأنسجة التي تتغير باستمرار مثل بطانة الأمعاء التي تصلح من نفسها بعد انتهاء العلاج الكيميائي.

أحياناً يكون تقديم نوعين من الأدوية إلى المريض أفضل من دواء واحد، ويسمى هذا بتجميع الأدوية الكيميائية Combination chemotherapy.

بعض علاجات لسرطان أبيضاض الدم أو الليمفوما تتطلب جرعات عالية من العلاج الكيميائي وإشعاع كامل لجسم المريض Total Body Irradiation TBI لاستئصال نخاع العظم بكامله مما يعطى فرصة للجسم من إنتاج نخاع عظمي جديد ومن ثم إعطاء خلايا دم جديدة. لهذا السبب يتم التحفظ على النخاع العظمي أو الخلايا الجذعية للدم قبل العلاج تحسبا لعدم قدرة الجسم من إنتاج نخاع جديد. ويسمى هذا بتكرار عملية زرع الخلايا الجذعية Autologus Stem Cell Transplantation. في المقابل يمكن زرع خلايا جذعية مكونة للدم Hemapoietic Stem Cells من متبرع آخر ملاءم Matched Unrelated Donor MUD.
العلاج المُستهدف

في أواخر عام 1990، كان استخدام العلاج المستهدف Targeted Therapy أثر كبير في علاج بعض السرطانات. والآن يعتبر من أهم المجالات التي تبحث لعلاج السرطان. يستخدم هذا العلاج أدوية دقيقة تستهدف بروتينات تظهر في الخلايا السرطانية. وتلك الأدوية هي عبارة عن جزيئات صغيرة تقوم بوقف بروتينات بها طفرات وتنتج بكثرة في الخلية السرطانية لأهميتها لتلك الخلية. مثال على ذلك أدوية تكبح بروتين تيروزين كيناز
Tyrosine Kinase Inhibitors
مثل دواء إماتينيب ودواء جيفيتينب.
صورة لجراح يسلط ليزر على سرطان ،امتص السرطان 
دواء حساسا للضوء -فوتوفرين-، لقتل الخلايا السرطانية

أدوية ضِد وحيد النسلية Monoclonal Antibody هي إستراتجية أخرى في العلاج المستهدف. ويكون الدواء عبارة عن ضد Antibody يقبض على بروتين موجود على جدار الخلية. أمثلة تشمل هذا النوع مثل دواء تراستوزوماب Trastuzumab وهو مستضد ضد HER2/neu ويعالج به سرطان الثدي، ويوجد أيضا دواء ريتوكسيماب Rituximab وهو مستضد ضد خلايا ذات تمايز عنقودي 20 (CD20) ويعالج به بعض السرطانات في الخلية الليمفاوية البائية B-cell ودواء سيتوكسيماب Cetuximab وهو مستضد ضد EGFR ويعالج به سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرأس والرقبة. أيضاً من العلاجات المستهدفة، أدوية تحتوي على نوويات مشعة Radionuclides مرتبطة ببيبتيدات صغيرة يمكن أن تلتصق بمستقبلات Receptor على سطح الخلية أو ترتبط بالمواد خارج الخلية Extracellular Matrix والتي تحيط بالورم. وعند ارتباط هذه البيبتيدات بسطح أو حول السرطان تقوم النوويات المشعة بالتحلل وتقتل الخلايا السرطانية.

العلاج بالتقو الضوئي Photodynamic therapy PDT هو علاج يشمل ثلاث متطلبات، وهم مادة حساسة للضوء وأكسجين من الأنسجة والضوء (غالبا يكون ليزر).حيث يُعطى المريض مادة حساسة للضوء غير سامة للخلايا، بعدها تنتشر المادة في الجسم وتمتص من الخلايا السرطانية وعلى عكس ذلك لا تقوم الخلايا السليمة بامتصاصه. ثم يوجه الجراح ضوء أو ليزر إلى عضو السرطان، فتتحول بوجود الأكسجين المادة الحساسة من مادة غير سامة إلى مادة سامة داخل الخلايا السرطانية. ويستخدم في علاج سرطانة الخلية القاعدية Basal Cell Carcinoma أو سرطان الرئة. يفيد هذا العلاج أيضا في قتل الأنسجة الخبيثة المتبقية بعد الإزالة الجراحية للورم الكبير. 

العلاج المناعي
العلاج المناعي Immunotherapy يختلف عن العلاج المستهدف Targeted Therapy بأنه مصمم لتحفيز جهاز المناعة جسم المريض للقضاء على الخلايا السرطانية.

تحث الطرق الحالية من توليد رد مناعي ضد السرطان، ومنها استخدام عصوية كالميت جيران Bacillus Calmette-Guérin BCG داخل المثانة لمنع سرطان المثانة أو استخدام الإنترفيرون أو السيتوكين لتحفيز الجهاز المناعي ضد سرطانة الخلية الكلوية Renal Cell Carcinoma أو سرطان الميلانوما. أيضاً، تستخدم اللقحات مثل لقاح سيبوليوسيل-تي Sipuleucel-T ويتم تكوينه عن طريق أخذ خلايا غصنية Denderitic Cell –خلايا محفزة للجهاز المناعي- من جسم المريض وتحميلها بفوسفتيز البروستاتا الحمضي Prostate Acid Phosphatase وإعادتها ثانيا للجسم. فتقوم بتحفيز للجهاز المناعي محدد ضد الخلايا السرطانية في البروستاتا.

في 2007، قام الباحث اللبناني د.ميشيل عبيد وزملائه باكتشاف مادة تحتوي على مجموعة الانتراسيكلين Anthracycline (مجموعة تتميز بمضادتها للسرطان). حيث أعطى عبيد هذه المادة للفئران مصابة بسرطان، فأرغمت هذه المادة الخلايا السرطانية على إنتاج مادة تدعى الكاريتيكولين calreticulin ووضعها على الغشاء الخلوي للخلايا السرطانية فقط. وجود هذه المادة على سطح الخلية، تمكن الجهاز المناعي من التمييز بين الخلايا السرطانية التي تفرز الكالريتيكولين والخلايا السليمة التي لا تفرزه. مما يؤدي إلى استنفار الجهاز المناعي فتقوم خلاياه بالتهام الخلايا السرطانية ودفع السرطان إلى الموت وتسمى العملية بأحداث الموت المناعيImmunogenic Cell Death. لم يتم تجريب هذا الدواء على الإنسان.

يُعتبر زرع النخاع العظمي من متبرع آخر نوع من العلاج المناعي، بحيث الخلايا المناعية المنتجة من النخاع المزروع ستقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية وتطلق على هذه العلاج "تأثير الزرع ضد الورم" graft-versus-tumor effect. وقد تحدث أضرار جانبية شديدة في هذا العلاج.
العلاج الهرموني

قد يوقف نمو بعض السرطانات عن طريق العلاج الهرموني Hormonal Therapy. سرطان كسرطان الثدي والبروستاتا قد تتأثر بهذا النوع من العلاج. يكون إزالة أو تعطيل الإستروجين أو التستيرون من الفوائد المضافة للعلاج.
العلاج الجيني

العلاج الجيني أو بالجينات من أهم الإستراتيجيات الجديدة في مكافحة مرض السرطان. وبرزت اهميته مع تعريف أمراض السرطانات كأمراض جينية، لتُغري الباحثين في البحث عن إصلاح الجينات المعطوبة. ويتم ذلك بصور عديدة منها وضع الجين السليم في غطاء فيروسي أو في جسيمات شحمية موجبة الشحنة Cataionic Liposomes أو عن طريق كهربة الخلايا السرطانية وإرغامها على فتح مسامها لتساعد على امتصاص الجين السليم داخل الخلية السرطانية ويطلق عليها اسم Electroporation. وظهر مؤخرا العلاج عن طريق رنا المتداخلة siRNA لوقف إنتاج البروتينات السرطانية.

ولكن لم يثبت إلى الآن أي نوع من العلاج الجيني في علاج السرطان من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية. للمعرفة المزيد عن آراء إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في العلاج الجيني أضغط هنا
السيطرة على أعراض السرطان

غالبا ما تكون السيطرة على أعراض السرطان غير مجدية لعلاج السرطان نفسه، ولكنه مهم جداً لتحسين نوعية حياة المريض، وقد تحدد أيضا إذا كان المريض يستطيع أن يخوض أنواع أخرى من العلاجات. رغم وجود الخبرة لدى الأطباء لمداواة الأعراض مثل الآلام والغثيان والقيء والإسهال والنزيف وأعراض أخرى، إلا أنه قد ظهر نوع جديد من التخصص في العلاج المسكن Palliative Care لأعراض المرضى. تشمل إعطاء الأدوية المسكنة المورفين وأوكسيكودون ومضادات القيء.

الآلام المزمنة تُحس من المرضى بسبب تطور تدمير السرطان للأنسجة أو بسبب العلاج المستخدم (جراحة أو أشعة أو أدوية). وهي في الغالب تدل على قرب نهاية حياة المريض. وتجب عندها إراحة المريض وتسكين ألمه بالمورفينات. يكره المختصين إمداد مرضى السرطان بالمواد المخدرة خشية إدمان المريض لها أو حدوث توقف لتنفس المريض.

يظهر التعب كمشكلة غالبة عند مرضى السرطان، وهو يؤثر على نوعية حياة المريض. ومؤخرا، يتم علاج هذا العرض من قبل الأطباء.
العلاج المكمل والبديل

العلاج المكمل والبديل Complementary and Alternative medicine CAM هو نوع مختلف من العلاجات المتبعة. للأسف معظم هذا العلاج لم يتم اتباع طرق علمية فيه مثل إجراء تجارب إكلينيكية أو تجريبه على الحيوانات. وعند تجربة بعض المواد البديلة لم يتم وجود جدوى لها. وأخر مثال على ذلك، المنتدى السنوي عام 2007 للجمعية الأمريكية لعلم الأورام الإكلينيكي American Society of Clinical Oncology قد أورد فشل تجارب المرحلة الثالثة Phase III للمقارنة بين غضروف سمك القرش في علاج سرطان الرئة.

 يقصد بالعلاج المكمل هي الطرق أو المواد المستخدمة مع العلاج المتبع. ويقصد بالعلاج البديل هي المواد المستخدمة لتكون بديلة للعلاجات المتبعة. أحصت مجلة علم السرطان الإكلينيكي 453 مريض بالسرطان، وقد قام 69% منهم بتجربة علاج مكمل أو بديل على الأقل لمرة واحدة على الأقل خلال رحلة علاجهم.

من العلاجات المكملة، العلاج بالأعشاب وتوجد الآن تجربة لمعهد الصحة القومي الأمريكي لنبات الدبق Mistletoe مع العلاج الكيميائي لعلاج الأورام الصلبة. يستخدم الوخز بالإبر Acupuncture للسيطرة على الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الغثيان والقيء. العلاج النفسي، أيضا علاج مكمل، قد يحسن مزاج المريض.

العلاجات البديلة عديدة ومختلفة، وقد قوبلت باستحسان للخوف من الأعراض الجانبية للعلاج المتبع، وللتكلفة. ومع عدم إثبات كفاءة هذا العلاجات في الوقت الحالي، ويُعتبر بعض الأخصائيين الدعاية والترويج لبعض المواد المدعى بكفاءتها في علاج السرطان من باب الدجل والشعوذة. 
التجارب العلاجية

التجارب الإكلينيكية Clinical Trials هي عبارة عن تجربة علاج جديد لعينية من المصابين بمرض السرطان. هدفه إيجاد الحل الأمثل لمعالجة المرضى ومساعدتهم في مواجهة المرض. التجارب الإكلينيكية تختبر أنواع جديدة مثل أدوية جديدة، طرق جديدة من العلاج الجراحي أو العلاج الإشعاعي أو الجمع بين العلاجات.

وتعد التجارب الإكلينيكية هي من المراحل الأخيرة الطويلة والحذرة أيضا لاختبار العلاج الجديد. يبدأ البحث عن علاج جديد في المعامل والمختبرات، عندها يقوم العلماء باكتشاف أو تطوير العلاج. وإن كان العلاج واعد، يُجرب على حيوانات مصابة بسرطانات لتحديد مدى قدرة على العلاج وتبين آثاره الجانبية. إذا أثبت جدوى هذا العلاج يتم تجربته على البشر. بالطبع ليس كل علاج مناسب للحيوانات يكون مناسبا للإنسان. ويطالب كل علاج بأن يكون ذو قوة علاجية وآمن.

يُراقب المرضى عند حصولهم على العلاج الجديد من قبل الأطباء. وهذا لعدم التأكد من آثار العلاج المجرب، وقد يحدث أعراض جانبية غير معروفة، وقد يكون العلاج فعال بحيث تستفيد هذه المجموعة من العلاج الجديد المجرب.
التكهن العلاجي

يشتهر مرض السرطان بأنه مرض قاتل. ولكن ينطبق هذا على أنواع محددة من السرطانات. وتوجد علاجات لبعض السرطانات أفضل من علاجات السكتة القلبية والجلطات. ولأول مرة في علم الأورام، يمكن المرضي بالسرطان عودتهم إلى أعمالهم وزيارتهم وممارستهم للرياضة. ويعتبر مريض مثل لانس أرمسترونج، فاز بسباق دراجات فرنسا بعد انتقال سرطان الخصية للدماغ، من الملهمين لمرضي السرطان في كل مكان.
التأثير العاطفي

بعض الدراسات الأولية تقترح أن الأسرة والعلاقات الاجتماعية، وما لها من تأثير نفسي وعاطفي على المريض، قد تقلل من احتمالية وفاة المريض.
 كما تساعد عوامل مثل الدين والتعلم في تقبل المريض لمرضه أو حتى تقبل قرب آجله.

كما برزت علوم جديدة مثل علم نفسية مريض الأورام Psycho-Oncology لترشد الأطباء والجراحين بتحسين التعامل مع المريض وإبداء التفهم والتعاطف مع كل حالة ومردود ذلك على صحة المريض النفسية والعاطفية. وترفض تلك الدراسات مبدأ "أضرب وأجري" Hit-and-Run ويتمثل في تعريف الحقيقة المؤلمة للمريض دون مواربة بإصابته بالسرطان أو بتردي حالته، وفي المقابل تؤيد تقديم حالة المرض بصورة بطيئة غير مباشرة للمريض لعدم إصابة المريض وأهله بالذعر.

و توجد منظمات تقدم العديد من المساعدات لمرض السرطان. وقد تتمثل في تقديم الاستشارة، النصيحة، المساعدة المالية، توفير أفلام أو وسائط للتعريف بالمرض. وتكون تلك المنظمات إما حكومية أو خيرية وعملها هو مساعدة المريض لتحدي وتخطي مرض السرطان.
أسباب السرطان

تشير كلمة السرطان إلى مجموعة من الأمراض المختلفة فيما بينها، ولكن يجمع ذلك حدوث تغييرات غير طبيعية في المادة المورثة للخلايا السرطانية. وتبحث الدراسات ثلاث مجالات، أولها دراسة الأسباب المسهلة أو المسببة لحدوث تلك التغييرات في المادة المورثة. ثانيها البحث في طبيعة الطفرات ومكان الجينات المطفرة. ثالثها تأثير تلك التغييرات على الخلية وكيفية تحويلها إلى خلية سرطانية مع تعريف خواص تلك الخلية السرطانية.
مسرطنات كيميائية

مواد تحدث طفرات تسمى بالمواد المُطفِرة، وعند تركم عدة طفرات في الخلية قد تصبح سرطانية وتسمى المواد التي تحدث سرطانات مواد مسرطنة. هناك مواد محددة مرتبطة بسرطانات محددة. مثل تدخين السجائر مرتبط بسرطان الرئة وسرطان المثانة، والتعرض لحجر الأسبتوس قد يؤدي إلى حدوث أورام الميزوثيليوما Mesothelioma. بعض المواد المسرطنة قد لا تحدث طفرات، فمثال كالكحول من أمثلة المواد المسرطنة وغير مطفرة. ويعتقد أن هذه المواد تأثر على الانقسام الميتوزي أو الفتيلي وليس على المادة المورثة. فهي تسرع من انقسام الخلايا الذي يمنع أي تدارك لإصلاح أي تلف في المادة المورثة(DNA)قد حدثت عند الانقسام. وأي أخطاء ظهرت عند الانقسام، تورث إلى الخلايا البنوية مئات الدراسات العلمية اكدت بوجود علاقة مباشرة بين التدخين وسرطان الرئة. كما تحدثت بعض الدراسات عن انعكاس تقليل التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية على انخفاض أعداد المتوفين بسرطان الرئة.
إشعاع

التعرض إلى الأشعة قد يسبب سرطانات. إشعاعات منبعثة من الرادون أو التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس قد تعرض إلى حدوث سرطانات.
أمراض معدية

قد تنبع بعض السرطانات من عدوى فيروسية، عادة ما يحدث بصورة أوضح في الحيوانات والطيور، ولكن هناك 15% من السرطانات البشرية والتي تحدث بسبب عدوى فيروسية. ومن أهم الفيروسات المرتبطة بالسرطانات هي فيروس الورم الحليمي البشري وألتهاب كبدي الوبائي ب والتهاب كبدي وبائي سي وفيروس إيبشتاين – بار وفَيْروسُ اللَّمْفومةِ وابْيِضَاضِ الدَّمِ البَشَرِيّ. تعد العدوى الفيروسية السبب الثاني، بعد سبب التدخين، في الإصابة بالسرطانات الكبدية وسرطان عنق الرحم. 

 تنقسم السرطانات سببها عدوى فيروسية بحسب تغيير الفيروس الخلية السليمة إلى خلية سرطانية إلى قسمين، أولهما سرطانات فيروسية حادة التغير وثانيهما سرطانات فيروسية بطيئة التغير. في السرطانات الفيروسية حادة أو سريعة التغير، يحمل الفيروس جين يحفز من إنتاج بروتين من جين ورمي وعندها تتحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية. وفي المقابل تتكون السرطانات الفيروسية بطيئة التغير عندما يلتحم جينوم الفيروس في مكان قريب من جين ورمي أولي في الخلية السليمة. وبما أن الفيروس يقوم بتشفير جيناته، فبسبب تجاور الجين الفيروسي والجين الورمي يتم أيضا تشفير الجين الورمي. ولكن حدوث السرطانات الفيروسية البطيئة هي نادرة الحدوث لأن في الغالب يكون التحام الفيروس عشوائي مع جينوم الخلية المصابة. مؤخراً، قد تم اكتشاف ارتباط بين سرطان المعدة وبكتيرية المَلوية البوابية (بالإنجليزية: helicobacter pylori) والتي تُحدث التهاب في جدار المعدة وقد تؤدي إلى إصابتها بالسرطان. 
خلل هرموني

قد يحدث الخلل الهرموني آثار تشابه آثار المسرطانات غير المطفرة. فهي تزيد من سرعة نمو الخلايا. زيادة الإستروجين التي تعزز حدوث سرطان بطانة الرحم تعد من أحسن الأمثلة على ذلك. SAHAR
الوراثة

الوراثة، وهي انتقال جين يحمل طفرة من إحدى الأبويين إلى الأبن، تعد من أهم المسببات لمعظم السرطانات. ولكن حدوث السرطان غير خاضع إلى القواعد الوراثية. ومن أمثلة السرطانات المرتبطة بطفرات مورثة:
ترتبط طفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 بشكل كبير مع سرطان الثدي أو سرطان المبيض.
مرض متلازمة لي فراؤميني مرتبط بـساركومة العظم وسرطان الثدي وعدة سرطانات أخرى بسبب طفرة في جين P53.
داء السلائل الغدي العائلي هو مرض وراثي نتيجة طفرة في جين APC وقد يؤدي إلى سرطان القولون.
داء ورم الأرومي الشبكي وهو غالباً ما يحدث في الأطفال الصغار بسبب طفرة في جين ورم الأرومي الشبكي.
متلازمة داون، وهي حمل كروموسوم 21 زائد، تتطور إلى سرطان الليوكيميا أو سرطان الخصية. ويبقى إلى الآن غير معروف سبب تطوره إلى سرطان.

قد يكون أيضا من اسباب السرطان :
 1- التعرض الزائد لأشعة اكس لفترات طويلة اثناء التحاليل الطبية او العاملين بالأجهزة المشعة
 2- هناك عامل اخر مهم للإصابة بالسرطان والتي تختص به مصر اكثر من غيرها من الدول وهو الإصابة بالبلهارسيا والذي من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد والمثانة
 3- شرب المشروبات الكحولية يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد والذي بدوره يؤدي إلى سرطان الكبد
 4- الخبز الذي يوضع بالبلاستيك وهو ساخن
 5- الخضروات والفواكه التي استعمل بها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ليبقى على قوام ومواصفات أفضل
 6- بعض الاغذية المحفوظة والمعلبة فهناك اكثر من الف نوع من المواد الكيماوية تضاف للاطعمة لأغراض مختلفة كالحفظ واعطاء النكهة وإكساب اللون او تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها الاطعمة
 7-القهوة منزوعة الكافين
 8- التعرض للمبيدات الحشرية
 9- التدخين
 10- عوادم السيارات
 11- تلوث الماء
 12- التعرض لأشعة الجوال لفترات طويلة
 13- عوامل بيئية .. هناك بعض المعادن الموجودة في مواد البناء و الإسكان الصناعية التي قد تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الطبية وقد اظهرت بعض الدراسات أيضا ان الأشخاص الذين يتعرضون للبنزين بكميات كبيرة هم اكثر عرضة للإصابة بالسرطان
 14- التعرض المباشر لأشعة الشمس .. ان التعرض للاشعة فوق البنفسجية المباشرة من الشمس يتسبب بسرطان الجلد فحروق الشمس والتان هي عبارة عن تلف الخلايا التي تسببها الشمس عليك دائما ان تستعمل واقي الشمس عند الخروج وحاول عدم التعرض لأشعة الشمس فترة الساعة 10 صباحا حتى 2 صباحا فهي قوية جدا وقد تسبب الحروق ..
سم العقرب لعلاج السرطان

تم إنتاج شكل جديد من بروتين تم الحصول عليه من سم العقرب المسمى بالعقرب الأصفر واسمه العلمى:
leiurus quinquestriatus
وهو نوع من العقارب السامة في فلسطين هذا البروتين تم الإضافة إليه اليود المشع لعلاج gliomaوقد أطلق على البروتين اسم 601TMحسب ما ذكر الدكتور آدم ماميلاك وهو جراح أعصاب قاد فريق البحث وتم نشر نتائجه في مجلة علم الأورام السريرى الصادرة من الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري
JOURNAL.OFCLINICALONCOLOGY
النحافة تقي من الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة شاملة جديدة أن إنقاص الوزن، حتى من جانب الذين لا يعانون من البدانة، يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الإصابة بالسرطان.

وقد أجريت هذه الدراسة الشاملة من طرف المعهد العالمي لأبحاث السرطان، وركزت أساسا على العلاقة بين طريقة الحياة (الطعام والشراب والتدخين.. إلخ) وبين الإصابة بالسرطان.

وخلصت الدراسة إلى بعض التوصيات، منها ضرورة تفادي زيادة الوزن بعد سن الـ 21، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على السكر، وكذلك المشروبات الكحولية، وعدم تناول لحم الخنزير المجفف والمحفوظ.

وتقول الدراسة إنه يتعين على كل الناس الاقتراب من النحافة بقدر الإمكان دون أن يصبحوا أقل من الوزن الطبيعي.

وجاءت نتائج الدراسة بعد فحص 7 آلاف دراسة أخرى أجريت خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وتعد هذه الدراسة أشمل ما أجرى من دراسات بشأن المخاطر التي تنتج عن بعض الممارسات الحياتية.

ويرى الباحثون أن الدهون الموجودة بالجسم تلعب دورا حاسما في نمو السرطان، وأن أهميتها أكبر كثيرا مما كان يعتقد في الماضي.

وقال الذين أجروا الدراسة إنهم نشروا قائمة من التوصيات، وليست الوصايا، التي يجب أن يتبعها كل من يرغب في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

غير أنه يعتقد أن ثلثي حالات الاصابة بالسرطان لا صلة لها بطريقة الحياة، كما أن من الصعب أن يقتنع الكثيرون بتغيير أنماط حياتهم لمنع إصابتهم بالسرطان.

ورغم هذا يمكن منع إصابة 3 ملايين شخص بالسرطان سنويا إذا اتبعت تلك التوصيات حسبما يقول البروفيسور مارتن وايزمان.

في بريطانيا وحدها هناك 200 ألف إصابة بالسرطان سنويا.
العلاقة بين السرطان والغذاء

تحتاج هذه المقالة أو المقطع إلى مصادر ومراجع إضافية لتحسين وثوقيتها. قد ترد فيها أفكار ومعلومات من مصادر معتمدة دون ذكرها.

رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. هذه المقالة معلمة منذ أغسطس 2015.

كرنب أو ملفوف.

ثوم

من أكثر أمراض السرطان شيوعاً سرطان القولون والثدي، وتقول الدراسات الطبية أن هناك دليلاً مقنعاً على وجود علاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وبين الإصابة بهذين النوعين من الأورام الخبيثة. وتوضح الدراسة أيضاً أن هناك علاقة بين نوعية الأطعمة التي يتناولها الناس وبين احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

بوجه خاص، يقول الباحثون إنه يجب عدم تناول اللحوم المحفوظة والمجففة مثل فخذ الخنزير والبيكون والسلامي، وتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى 500 غرام في الأسبوع، رغم أن هذا يعني أن بوسع المرء تناول 5 من قطع البورغر أسبوعياً.

ويتعين أيضا الامتناع عن شرب الخمور بكل أنواعها، وعدم تناول المشروبات السكرية لأنها تتسبب في زيادة الوزن، كما يجب تقليل تناول عصير الفاكهة.

ويعد التقرير الصادر عن نتيجة للدراسة الأول الذي يشجع على الرضاعة الطبيعية. ويشير التقرير إلى أن ذلك يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأم، كما أنها تساعد على تمتع الطفل بمقاومة حسنة ضد الحساسية، إذ يبدو أن أمراض الحساسية عند الأطفال لها علاقة بالألبان الصناعية وعدم تغذيتهم التغذية الطبيعية من لبن الأم.
مواد نباتية تمنع السرطان

ثبت من دراسات إحصائية غذائية أن نحو 70% من أسباب الإصابة بامراض السرطان ترجع إلى نوع التغذية التي يتناولها الإنسان . فمثلا اللحم المشوي يساعد على الإصابة بالسرطان وخصوصا الأجزاء المحروقة منه وكذلك كثرة تناول الدهون الحيوانية . كما تبين دراسات عام 2013 أن بعض المواد النباتية Phytochemicals التي توجد في غذاء الإنسان أن في إمكانها منع نشأة خلايا السرطان . تلك المواد النباتية توجد في الغذاء الطبيعي للإنسان وتمنع نشأة مرض السرطان . ومن ضمن تلك المواد طبقا للأستاذة الدكتورة "سيلا أوتينز" الباحثة في علم التغذية بهامبورج ، ألمانيا ، وتنصح بأن ينوع الإنسان غذاءه من تلك الأطعمة :
ليكوبين وهي موجودة في الطماطم ،
سلفورافان وهي توجد في بروكلي،
كاروتينات وهي توجد في الجزر وفي السبانخ ، و صفار البيض.
بولي فينول وهي توجد في الفواكه
كبريتيدات (تحتوي على الكبريت) ، وتوجد في البصل و الثوم و كرات ،
فلافونات وهي توجد في الصويا.

وتقول الأستاذة الدكتورة "سيليا أوتينز" أنه لا توجد وصفة معينة يمكن أن تساعد الجميع ، إذأن لكل إنسان عملية تمثيل غذائي خاصة به وتختلف من شخص لآخر. لذلك تنصح بتنويع الغذاء إذ يبدو أن التأثير الإيجابي في منع حدوث السرطان يكمن في تعاون تلك المواد مع بعضها البعض في احداث المناعة . لذلك تنصح عالمة التغذية الدكتورة "سيليا أوتينز" الإكثار من تناول الخضروات المتنوعة مع شيئ من الفواكه .
مبيدات حشرية تسبب السرطان

أدرج المركز الدولي للأبحاث السرطانية والتابع لمنظمة الصحة العالمية خمسة أنواع من المبيدات الحشرية في قائمة المبيدات التي تسبب الإصابة بالسرطان مما يتطلب منع استخدامهم نهائيا. ومن بين هذه الخمسة مبيدات”الجليفوسات”الذي يتم تسويقه تحت اسم”مونسانتو”أو”رواندوب”وهو من أكثر أنواع مبيدات الأعشاب المستخدمة في العالم وكذلك مبيدات الحشرات”مالاتيون”و”باراتيون”و”ديازينون”و”يتراكلورفنفوس”.[20]
تنويع الأطعمة يساعد على تجنب السرطان

عنب

فجل

ثمرة الجوز

ليمون

أعلن باحثون أن التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.

ويقول العلماء إن الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى سلفورافان و "سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة مرض السرطان بنحو 13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.

وقد يعني هذا الاكتشاف أنه قد يصبح من الممكن تحديد نظام غذائي معين يساعد في القضاء على السرطان.

وتوجد السلفورافان، وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة في القرنبيط و الكرنب والبروكلي والبقلة المائية.

وتحتوي المكسرات و الدواجن و الأسماك و صفار البيض وبذور دوار الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.

ويرتبط نقص السلنومي بالإصابة بأنواع كثيرة من السرطان ومن ضمنها سرطان البروستاتا. غير أن الحمية الغذائية تتضمن نصف معدلات السلنومي المعدني.

وركز باحثون من معهد الأبحاث الغذائية على الجينات أو المورثات التي تلعب دورا هاما في تكوين وتطوير الأورام وانتشار خلاياه.

وعندما تم الجمع بين تناول السولفورافان والسلنومي كان هناك أثر أكبر على الجينات من تناول أيهما منفردا.

ويقول الباحثون إنه قد يمكن تطوير أطعمة خاصة أو إصدار نصائح جديدة بشأن الأطعمة الصحية. وقد يطلب أيضا من الطباخين إعداد وصفات غذائية وأطعمة لمكافحة الإصابة السرطان كصحن الدجاج مع الكرنب والملفوف الأحمر وبإضافة المكسرات.

وقال الدكتور " يونغ بينغ " الباحث البارز بالمركز إن "نتيجة لهذا البحث نأمل في أن نبدأ التجارب على البشر للوقاية من السرطان العام القادم".
إحصاءات وأطعمة ينصح بها الأطباء

طماطم

حمضيات وليمون

قرنبيط أخضر

أسماك

بصل

تشير الإحصاءات إلى أن 70% من الاصابة بمرض السرطان تعود إلى عادات غير صحية مثل التدخين وعدم الاهتمام بمأكولات طازجة ومفيدة. وتبين الإحصائية التوزيع التالي بين المصابين بمرض سرطاني :
35% منهم بسبب سوء التغذية
30 % منهم بسبب التدخين
15 % بسبب عيب وراثي عن الأب أو الأم
3% بسبب شرب الكحوليات
2 % بسبب التعرض للأشعة الفوق بنفسجية

والباقي لأسباب مختلفة نادرة

يتبين من تلك القائمة أن الإنسان يستطيع خفض احتمال تعرضه لمرض السرطان عن طريق : أولا، الامتناع عن التدخين، وثانيا تناول أطعمة مفيدة ينصح بها الأطباء تقي من هذا المرض.

الأطعمة التي ينصح بها المختصون :

  1. الطماطم
  2. الجزر
  3. الكرنب
  4. البنجر الأحمر
  5. القرنبيط الأخضر
  6. الثوم
  7. البصل
  8. الكركم
  9. الصويا
  10. الأسماك
  11. الموالح
  12. الدقيق الكامل
  13. الفجل
  14. الجرجير
  15. الشاي الأخضر
  16. عين الجمل
  17. المشمش

ليس معنى ذلك أن يقتصر الغذاء على تلك الأطعمة، ولكن الاهتمام بتناولها بين الحين والآخر، والتقليل من اللحوم الحمراء عليهم عامل كبير في الوقاية .
عدد حالات الإصابة بالسرطان حول العالم

ورد في تقرير عن منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان حول العالم قد قفز إلى 14 مليون مصاب ، وكان العدد في عام 2008 يبلغ 12.7 مليون شخص.

ويأتي ازدياد عبء السرطان على كاهل المجتمع الدولي بسبب التحول السريع في أنماط المعيشة في العالم النامي، وينعكس ذلك أيضا بصورة أكبر على البلدان الصناعية، بالإضافة الى زيادة معدلات التدخين والسمنة وارتفاع معدلات التقدم في العمر ، وهذه كلها عوامل أدت لازدياد معدلات الإصابة بالمرض.ويعتبر سرطان الرئة الذى يسببه التدخين بشكل رئيسي أكثر أنواع السرطان انتشارا، حيث بلغ عدد حالات الإصابة به 1.8 مليون شخص، اي بنسبة 13% من العدد الإجمالي للمصابين. وأفادت منظمة الصحة العالمية أن الارتفاع في معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يعتبر حادا، وقد ارتفعت بسببه حالات الوفاة منذ عام 2008، ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في 140 دولة حول العالم وتعتبر المنظمة أن سرطان الثدي من الأمراض القاتلة على وجه الخصوص في البلدان النامية، وترجع أسباب حدوثه إلى تغير أنماط الحياة في هذه البلدان، بالإضافة إلى ضعف الرعاية الصحية. وتؤكد المنظمة أن الحاجة أصبحت ماسة لإحراز تقدم في اكتشاف وتشخيص وعلاج حالات سرطان الثدي في البلدان النامية.كما تعتقد المنظمة بأن عدد حالات الإصابة بمرض السرطان بشكل عام سيبلغ 19 مليون شخص في عام 2005.
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حاد بمعدل الإصابة بالسرطان

حذرت منظمة الصحة العالمية من "ارتفاع شديد" في معدلات الإصابة بمرض السرطان، مشيرة إلى ضرورة الحد من تناول الكحول والسكر.وتوقعت المنظمة ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض السرطان إلى 24 مليون شخص سنويا بحلول عام 2035، مضيفة أنه يمكن تجنب نصف هذه الحالات.وأضافت أن هناك "حاجة حقيقية" في الوقت الراهن للتركيز على الوقاية من السرطان عن طريق الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن تناول الكحوليات، وعلاج البدانة.  وأشار الصندوق العالمي لبحوث السرطان إلى أن هناك عدم وعي "مثير للقلق" بالدور الذي يلعبه النظام الغذائي في الإصابة بمرض السرطان. ويصاب 14 مليون شخص سنويا بالسرطان، ولكن من المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 19 مليونا بحلول عام 2025، و22 مليونا بحلول عام 2030، و24 مليونا بحلول 2035.وستكون النسبة الأكبر من هذه الزيادة في العالم النامي. وفي تصريح لبي بي سي، قال كريس وايلد، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن "عبء السرطان على مستوى العالم آخذ في الازدياد بشكل ملحوظ للغاية، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع معدل الأعمار والنمو السكاني الكبير". وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية عن مكافحة السرطان لعام 2014 أن المصادر الرئيسية للإصابة بالسرطان تشمل التدخين، والعدوى، وتناول الكحوليات، والسمنة وقلة النشاط، والإشعاع، سواء من أشعة الشمس أو الفحص بالاشعة الطبية، وتلوث الهواء وعوامل بيئية أخرى، وتأخر الإنجاب والافتقار للرضاعة الطبيعية. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع المرض شيوعا لدى النساء في معظم بلدان العالم، غير أن سرطان عنق الرحم ينتشر في أجزاء كبيرة من أفريقيا، نتيجة لعدة أسباب، من أهمها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).  
أكثر أنواع السرطان انتشارا
سرطان القولون

سرطان القولون يعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة، وعن أسباب الإصابة به قال تدخين السجائر، الوراثة، كما أن الإصابة ببعض الأمراض تساعد على تكونه مثل التهاب المعدة ومرضى السكر.

وغالبا ما يتم اكتشاف سرطان القولون متأخرا نظرا إلى أنه نادر ما يكون له أعراض وإن كانت تحدث في الحالات المتأخرة والحادة مثل وجود نزيف مع البراز.
سرطان الرئة
يعتبر سرطان الرئة أكثر الأورام انتشارا بسبب التدخين وتكون معدلاته مرتفعة في الرجال أكثر منه عند النساء، مؤكدا وجود علاقة طردية بين الإصابة بهذا السرطان والتدخين، ومن أسباب الإصابة الأخرى التلوث البيئي أو التعرض للمواد المشعة.

وعن أعراض الإصابة بهذا الورم فالسعال وهو أول الأعراض ويكون السعال مصاحبا بإفراز للبلغم مصحوبا بدم، وضيق في التنفس، الآم في الصدر، الآلام قد تنتشر إلى أماكن أخرى مثل الآلام في العظام، ويكون العلاج إما الجراحة في حالات تركز السرطان في الرئة فقط، أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي.
سرطان الثدي

سرطان الثدى هو الورم الأكثر حدوثا لدى السيدات وأسبابه غير معروفة بدقة، إلا أن هناك عوامل تساعد على الإصابة بسرطان الثدى، منها عوامل وراثى، أو بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر لعلاج سرطان الثدى ، أو استخدام العلاج بهرمون الإستروجين لفترة كبيرة.

تبدأ الأعراض من خلال ظهور كتلة في الثدى تكتشفها المرأة بنفسها، سيلان دموى من حلمة الثدى، انكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال، تضخم الغدد وخاصة الليمفاوية تحت الإبط، ويكون العلاج من خلال الجراحة، أو العلاج الإشعاعى، أو العلاج الكيماوى، أو العلاج بالهرمون.  وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية لمكافحة السرطان والبرامج المتكاملة لتوقي ومكافحة الأمراض غير السارية. وتجري المنظمة حالياً، بدعم من مؤسسة كومين، دراسة على مدى خمسة أعوام لتحديد مردودية مكافحة سرطان الثدي في 10 بلدان من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ويشمل هذا الشروع أداة من أدوات تحديد تكاليف البرامج لأغراض تقدير إمكانية تحمّل التكلفة. ومن المتوقّع أن تسهم نتائج هذا المشروع في توفير بيّنات تمكّن من رسم سياسات مناسبة في مجال مكافحة سرطان الثدي في البلدان الأقلّ نمواً. 

العبء الناجم عن سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أشيع أنواع السرطان بين فئة النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة. وتشير التقديرات إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة 519000 امرأة بسبب ذلك السرطان، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أنّ ذلك السرطان هو من أمراض العالم المتقدّم، فإنّ معظم (69%) الوفيات الناجمة عنه تحدث في البلدان النامية (تقرير منظمة الصحة العالمية عن عبء المرض العالمي، 2004).  وهناك أيضاً تباين كبير بين مختلف أنحاء العالم فيما يخص معدلات بقيا مرضى سرطان الثدي، إذ تتراوح تلك المعدلات بين 80% أو أكثر في أمريكا الشمالية والسويد واليابان إلى 60% في البلدان المتوسطة الدخل وإلى أقلّ من 40% في البلدان المنخفضة الدخل (كولمان وزملاؤه، 2008). ويمكن تفسير انخفاض معدلات البقيا في البلدان الأقلّ نمواً بعدة أمور منها، أساساً، انعدام برامج الكشف المبكّر، ممّا يؤدي إلى ارتفاع عدد النساء اللائي يلتمسن خدمات الرعاية وهنّ في مراحل المرض المتأخّرة، وكذلك انعدام مرافق لتشخيص والعلاج المناسبة. 

مكافحة سرطان الثدي

تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان المندرجة في برامج مكافحة الأمراض غير السارية والمشكلات الأخرى ذات الصلة. وتنطوي مكافحة السرطان الشاملة على الوقاية والكشف المبكّر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة.

ومن أهمّ الاستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدي إذكاء الوعي العام بالمشكلة التي يطرحها هذا المرض وبآليات مكافحته والدعوة إلى وضع السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال. وتواجه كثير من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، حالياً، العبء المزدوج المتمثّل في سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، اللّذين يأتيان في مقدمة أنواع السرطان التي تفتك بالنساء اللائي تجاوزن سنّ الثلاثين سنة. ولا بدّ لتلك البلدان من تنفيذ استراتيجيات توليفية تمكّن من التصدي لكلتا المشكلتين الصحيتين العموميتين بفعالية وكفاءة. 

الوقاية

مكافحة بعض عوامل الاختطار المحدّدة القابلة للتغيير من ضمن عوامل الاختطار المتصلة بسرطان الثدي وانتهاج استراتيجية فعالة في مجال الوقاية المتكاملة من الأمراض غير السارية تسعى إلى تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة من الأمور التي يمكنها الإسهام في الحدّ من معدلات وقوع سرطان الثدي على المدى البعيد. 
نصائح للوقاية

وقالت أماندا ماكلين، المدير العام للصندوق العالمي لبحوث السرطان، إن "من المثير للقلق أن نرى أن مثل هذا العدد الكبير من الناس لا يعرفون أن هناك الكثير من الأشياء التي يتعين عليهم القيام بها للحد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير". وأضافت ماكلين "في المملكة المتحدة، يمكن تجنب نحو ثلث حالات السرطان الأكثر شيوعا من خلال الحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام". ونصحت ماكلين بتناول الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة؛ وتناول كميات أقل من الكحول واللحوم الحمراء، والتوقف عن تناول اللحوم المصنعة تماما. وقالت جين كينغ، مديرة قسم مكافحة التبع بمعهد أبحاث السرطان في بريطانيا، إن "الشيء الأكثر إثارة للصدمة في تنبؤ التقرير بزيادة أعداد المصابين بالسرطان من 14 مليونا إلى 22 مليونا على مستوى العالم خلال الأعوام العشرين المقبلة هو أنه يمكن منع نحو ثلث هذه الحالات". وأضافت كينغ أن "خفض خطر الإصابة بالسرطان ممكن من خلال اتباع نمط حياة صحي، ولكن من الأهمية بمكان أن نتذكر أن هناك مسؤولية تقع على كاهل الحكومة والمجتمع لخلق بيئة تدعم أنماط الحياة الصحية". 

************************
أنواع السرطان من ويكبيديا بروابط مفعلة
افتح وبكبيديا من الروابط ادناه:

أنواع الأورام‏ (13 ت، 15 ص)
أورام جلدية لحافية‏ (2 ت)
ث
سرطان الثدي‏ (2 ت، 12 ص)
د
سرطان الدماغ‏ (1 ت، 1 ص)
ر
سرطان الرئة‏ (1 ت، 4 ص)
س
سرطانات الجهاز الهضمي‏ (7 ت، 15 ص)
م
سرطان متعلق بطب النساء‏ (1 ت، 13 ص)

صفحات تصنيف «أنواع السرطان»

يشتمل هذا التصنيف على 41 صفحة، من أصل 41.
C
ورم لمفي جلدي لكريات لمفاوية تائية
S
مرض سيزاري
أ
أورام العين
ا

  1. ابيضاض الدم
  2. ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد
  3. ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن
  4. ابيضاض الدم النقوي المزمن
خ
سرطان الخصية
س
  1. ساركوما
  2. ساركوما عظمية
  3. سرطان
  4. سرطان الأعصاب
  5. سرطان البروستاتا
  6. سرطان البلعوم الأنفي
  7. سرطان الثدي
  8. سرطان الثدي الالتهابي
  9. سرطان الجلد
  10. سرطان الحنجرة
  11. سرطان الرئة
  12. سرطان الرحم
  13. سرطان الغدة الزعترية
  14. سرطان الغدة النخامية
  15. سرطان القولون
  16. سرطان الكبد
  17. سرطان المبيض
  18. سرطان المثانة
  19. سرطان بطانة الرحم
  20. سرطان كابوزي
  21. سرطانة
  22. سرطانة حرشفية الخلايا
  23. سرطانة خلية ميركل
  24. سرطانة لابدة
ف
فطار فطراني
ق
قرحة مارجولين
ل
لمفوما النسيج اللمفاوي المرتبط بالمخاطيات
لمفومة بيركت
لمفومة لا هودجكين
لمفومة هودجكين
م
مرض التكاثر الليمفاوي
مرض تكاثر نقوي
و.
ورم ميلانيني عنبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق